إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ

الأربعاء، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٧

الحياء

هل تعرف الحياء

هل قابلته يوماً وجهاً لوجه

هل فكرت أن تحدثه وتسمع شكواه

هل سمعتها

هل علمتها

فلتعلم أنه أِشتكي ومل الشكوي

ووجع قلبه ليس له دواء

ألا الحياء

أسمع كلام الفضلاء عن الحياء

=====================

إذا رزق الفتى وجها وقاحا ، تقلب في الأمور كما يشاء
ولم يك للدواء ولا لشيء ، يعالجه به فيه عناء
فمالك للدواء في معاتبة الذي ، لا حياء لوجهه إلا العناء

قال النبي صلي الله عليه وسلم
(
إن لكل دين خلقا وخلق لإسلام الحياء ) . الحياء خلق الإسلام ،

الحياء لغةً :

مَصْدَرُ قَوْلِهِمْ حَيِيَ وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ مَادَّةِ ( ح ي ي) الَّتِي تَدُلُّ عَلَى الاسْتِحْيَاءِ الَّذِي هُوَ ضِدُّ الوَقَاحَةِ، قَالَ أَبُو زَيْدٍ يُقَالُ حَيِيتُ مِنْهُ أَحْيَا إِذَا اسْتَحْيَيْتُ.

وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم أَنَهُ قَالَ:[الحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ]، قَالَ بَعْضُهُم: كَيْفَ جَعَلَ الحَيَاءَ وَهُوَ غَرِيزَةٌ شُعْبَةً مِنَ الإيَمانِ وَهُوَ اكْتِسَابٌ؟ وَالجَوابُ في ذَلِكَ: أَنَّ المُسْتَحْيِيَ يَنْقَطِعُ بِالحَيَاءِ عَنِ المَعَاصِي،فَصَارَ كَالإيمَانِ الَّذِي يَقْطَعُ عَنْهَا، وَيَحَوُلُ بَيْنَ المُؤْمِنِ وَبَيْنَهَا[1]،وَقَالَ ابْنُ الأَثِيرِ فِي هَذَا الحَدِيثِ: وَإنَّمَا جَعَلَهُ بَعْضَ الإيَمِانِ لأَنَّ الإيمَانَ يَنْقَسِمُ إلَى: ائْتِمَارٍ بِمَا أَمَرَ اللهُ بِهِ،وانتهَاءٍ عَمَّا نَهَى اللهُ عَنْهُ،فإذَا حَصَلَ الانْتهَاءُ بِالحَيَاءِ كَانَ بَعْضَ الإيمَانِ.

*(عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ـ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ، وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فَأَذِنَ لَهُ وَهُو كَذِلَكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ وَسَوَّى ثِيَابَهُ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ. فَقَالَ:[أَلاَ أَسْتَحْيِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ])

*(قَالَ عُمَرُ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ:[مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ]).

إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ

فَلاَ وَاللهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ وَلاَ الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ

يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاء

*(مِنْ كَلاَمِ بَعْضِ الحُكَمَاءِ: أَحْيُوا الحَيَاءَ بِمُجَالَسَةِ مَنْ يُسْتَحْيَى مِنْهُ، وَعَمِارَةُ القَلْبِ بِالهَيْبَةِ والحَيَاءِ، فإِذَا ذَهَبَا مِنَ القَلْبِ لَمْ يَبْقَ فِيهِ خَيْرٌ.

وَقَالَ ذُو النُّونِ المِصْرِيُّ: الحَيَاءُ وُجُودُ الهَيْبَةِ فِي القَلْبِ مَعَ وَحْشَةِ مَا سَبَقَ مِنْكَ إِلَى رَبِّكَ، والحُبُّ يُنْطِقُ، والحَيَاءُ يُسْكِتُ، والخَوْفُ يُقْلِقُ).

من فوائد"الحياء"

(1‍) مِنْ خِصَالِ الإِيمَانِ وَحُسْنِ الإِسْلاَمِ.

(2‍) هَجْرُ الْمَعْصِيَةِ خَجَلاً مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

(3‍) الإِقْبَالُ عَلَى الطَّاعَةِ بِوَازِعِ الحُبِّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ.

(4‍) يُبْعِدُ عَنْ فَضَائِحِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

(5‍) أَصْلُ كُلِّ شُعَبِ الإيمَانِ.

(6‍) يَكْسُو الْمَرْءَ الوَقَارَ فَلاَ يَفْعَلُ مَا يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ وَالتَّوْقِيرِ وَلاَ يُؤْذِي مَنْ يَسْتَحِقُّ الإِكْرَامَ.

(7‍) لاَ يَمْنَعُ مِنْ مُوَاجَهَةِ أَهْلِ البَاطِلِ وَمُرْتَكِبِي الجَرَائِمِ.

(8‍) هُوَ دَلِيلٌ عَلَى كَرَمِ السَّجِيَّةِ وَطِيبِ الْمَنْبِتِ.

(9‍) صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ.

(10‍) يُعَدُّ صَاحِبُهَا مِنَ الْمَحْبُوبِينَ مِنَ اللهِ وَمِنَ النَّاسِ.

====================================

تي شيرت بترتر

ليه الحياء أشتكي؟؟؟؟؟

أنتشرت موضة غريبة جداً جداً في شوارعنا الأسلامية

مش موضة حريمي , لأ دي رجالي

يلبس الرجال ملابس النساء

أصبح من المألوف ان تري فتياناً ورجالاً يلبسون تي شيرتات مرصعة بالترتر أو أحجار ملونة ولامعة

مثل ملابس المتبرجا ت تماماً .

وكنت في أحد المحال فوجدت البائع فتاً يلبس أحد تلك الملابس فقلت له بصراحة أن منظر الملابس مقززة الي حد كبير وهو يشبه ملابس الشواذ في دول الغرب , فقال أنها الموضة الأن وكل محال الملابس تبيع هذه النوعية , طبعاً أستغربت لأني أشتري الملابس وأعرف أن الملابس الرجالي موجودة بكثرة .

المشكلة فينا نحن , أننا نتبع بلا تفكير , مايملي علينا نفعله

لا نفكر في ما نلبس أو نأكل أو نشرب

نعترض ولا نبالي

ولا نفكر

ولا ننهك خلاينا الرمادية المستقرة تحت تلك الجمجمة الصلبة

والتي ملت من الجلوس دون عمل في كثيرمن الأحيان

أحدث نفسي وأياكم



الثلاثاء، أغسطس ٢١، ٢٠٠٧

بتاع الغاز

بتاع الغاز

أثارت زيارة هذا الرجل تلكم الخواطر في ذهني وأثرت أن اكتبها علي تلك الوريقات

عندما عدت الي منزل العائلة في عطلة نهاية الأسبوع كعادتي , وجدت أن سخان المياه الذي يعمل بالغاز الطبيعي لا يعمل

وهذا النوع من السخانات يعمل بأشارة كهربائية عند فتح الماء الساخن .

قام ابي بالأتصال بشركة الغاز لأرسال أحد الفنين لرؤية ما يمكن عمله

و كان وقت صلاة الظهر لم يأن بعد وتأخر الرجل وأذن لصلاة الظهر ونزلنا للصلاة

بعد عودتنا أخبرتني أمي أن الرجل قد جاء وأخبرته أننا في المسجد لصلاة الظهر فقال انه سيذهب للصلاة ويعود

فكرت في هذا وأثار في نفسي

كيف الي الأن لم تخصص بلدنا الأسلامي أوقات الصلاة

تمنع فيها العمل وتلقي الطلبات

ألسنا بلد المليون مئذنة

بلد تقام فيها الصلاة

أن أقامة الصلاة في أوقات العمل يتم بشكل ودي

ضايقني نوعاً ما حضور الرجل وقت الصلاة

ربما جاء ليثبت حضوره ثم ليصلي

أحسنت الظن

وهو قام بعمله

وقام والدي بمحاسبته وأعطائه الأجر مع زيادة له كأكرام

ورفض الرجل أخذ الزيادة تماماً

كتعليمات عنده من الشركة

أستغربت جداً وألحيت عليه

ألا أنه أبي

وقلت اللهم زده رضاً , وأكثر من أمثاله

الرجل كان يمكن ان يأخذ المال

فلن يعلم احد

كما أنها هبة من العميل

ولكن الرجل كان حقاً امين

لسه فيه أمل

================

كتاب الشيخ محمد حسين يعقوب " أسرار المحبين في رمضان"

كتاب رائع جداً ينقل منه أخي وصديقي محمد أهل الجنة كبسولات في مدونته

أنعم بها من كلمات أهداها الينا الشيخ للأستعداد لرمضان

أذكر من الكتاب مقتطفة علي لسان الشيخ بن القيم :

"أحذر أن يأتي واجب الوقت وأنت غير مستعد له ومتهيئ لفعله , فتعاقب بالتثبيط عن فعله و التخذيل عن تحصيله "

وَلَوْأَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ

الثلاثاء، أغسطس ١٤، ٢٠٠٧

العم العجوز


بدا لهما المنظر مختلفاً تماما من خلف تلك النافذة الجديدة

مضي عليهما بضعة أيام منذ أن انتقلوا الي تلك المنطقة الجديدة , تركوا من خلفهم بيت ولدوا فيه

وحي أحتضنهم وتحمل لعبهم ولهوهم

وأفتقدا متنزههم

كم يفتقد هو وأخته ذلك المتنزه , الذي لطالما لعبا فيه وأستمتعا بشمسه وتمنوا أنهما لم يتحركا من جانبه أبداً

كانا ينزلا علي درجات سلم البيت الجديد

ويقابلا اناساً جديدة

وجوهاً جديدة غير مألوفة لهم , وتزيد من وحشة الأمر أضعافاً

ولم يخفف عليهم الأمر ألا ذلك العم العجوز

كان العم يقابلهم عند مدخل البيت بأبتسامته الرقيقة يتبادل معهم أطراف حديث صغير ثم يتركهم ويمضي الي حيث يريد

لم يلبث هذا الحديث الصغير الا أن تحول الي ألفة جميلة جمعت الثلاثة , وأختصرت سنين عديدة قد تحول بين أخرين

واصبح حديث العم وقصصه ملاذ لهم من وحشة كانوا يعانون منها

ومن أن لأخر كان العم العجوز يتركهم لساعات من النهار

ولم يدروا أين يذهب صديقهم العزيز

وأنفوا أن يسألوه , عساه لا يريد الأخبار

وهو كان يلمح تلك التسأولات علي وجوههم

حتي عرض عليهم في ذلك اليوم أن يأتوا معه حيث يذهب

فسألوه الي أين

قال الي صديقي

الي ذلك المنتزه القريب , ألم تذهبوا الي هناك بعد ؟؟

قفزت ملايين الأبتسامات في وجوههم ,وودوا لو أغمروا عمهم الأاف القبلات

ورد هو بضحكته الرقيقة

وأستأذنوا والدتهم ومضوا مع العم الي المتنزه

وكان الطريق طويلاً

لم يكن ذلك المتنزه قريباً كما ظنوا , ولكن لهفتهم اليه جعلت الأمر هيناً

علي الأقل لأول مرة

ولاحت لهم أشجار المنتزه من بعيد

وأقتربت تلك البوابة

وخطوا بأقدامهم خضرته الممتدة الي مرمي بصرهم

ونسوا عناء المشوار

وعثرة ذلك الطريق

كيف الطريق الي هذا المكان بكل هذه الصعوبة

لاح هذا السؤال في ذهنه لبرهة

ولم يلبث أن طار في السماء مع نظراتهم في أنحاء المكان

وأنتشت أوداجهم لعباً ومرحاً مع العم العجوز

الذي بدا أصغر سناً

وجال بخاطره وكأنه أول مرة يأتي الي المتنزه

وأرتكنوا الي جذع الشجرة ليستمعوا الي حكايات لعم العجوز المحببة الي نفوسهم

ومالت شمسهم قليلاً وهموا بالعودة

متمنين اللقاء

ومرت ليلتهم طويلة حتي أشرقت شمس اليوم التالي ونزلوا درجات السلم سريعاً

متمنين أن يجدوا العم في أنتظارهم وهو مالم يحدث

ظنوا أنه قد سبقهم

واللهفة

وأه من اللهفة التي سيطرت علي عقليهما

فأصروا أن يلحقوا بالعم في المتنزه

وعبروا الطريق

وحال صغر سنهم أن يتذكروا الطريق الذي اخذهم منهم العم الي المتنزه

وأستدرجتهم اللهفة أن يحاولوا

ومضوا في طريقهم

ولاحت لهم أشجار المتنزه

بسرعة

كان الطريق قصيراً

غير ما قضوه بالأمس

طريق ممهد وجميل

مزين بصفوف أشجار كأنه أعد ليليق بهذا المتنزه

لماذا لم يأت بهم العم من هذا الطريق القصير

الجميل

ودخلوا

وبحثوا

وطافوا

وملوا

وعادوا أدراجهم

لم يعثروا عليه

وهمهم الأنتظار الي اليوم التالي

وأيقظتهم شمس الصباح مع اللهفة

ونزلوا ليبحثوا عن العم

ووجدوه

متكئ علي عصي خشبية

مسكين العم

لم يستطع ان يتحمل المجهزد في يوم ذهابه معهم

وأصابه الأجهاد

قبلوا جبينه

وأحتضنهم بشوق

وأمسك بيديهم

وأخذوه الي الطريق

الي اين نحن ذاهبون

الي المتنزه يا عماه

ولكن ليس هذا هو الطريق

بل هو يا عماه

أتبعنا

ومضوا في الطريق حتي لاح المتنزه من بعيد

أخذ العم يفكر

أكان المتنزه بهذا القرب

أكان الطريق اليه قصيرا

كل هذا الجمال كان يختفي هنا

أضعت العمر كله أمشي في غير الطريق

أتعرفون

أنا الجاهل

عندما أنتقلت الي تلك الجيرة سألت جاهل أخر

فدلني بجهله علي هذا الطريق

وأنا

أنا الجاهل

المعدوم الحيلة

لم أحاول أن افكر

وأبحث وأتأكد

وسرت في الطريق الخطأ

كل هذه السنين

دخل المتنزه

ووطأه بقدميه كأنه يدخله لأول مرة

ولفحه هواه

وسمع أريج أشجاره بصوت مختلف

وهم لمحوا تلك النظرة الحزينة في عينيه

ولكن لمعة عينيه لم يكن لها مثيل

وأستكملوا حياتهم

وبدأ هو حياته

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

طعم الفرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في الله
أعتذر لكم عن أنقطاعي الفترة الماضية
فقد كنت في مرحلة حياتي الحرجة
حياتي التي عشت أبحث عنها وتبحث عني
حياتي التي لطالما أفتقدتها
ولهثت وأنقطعت أنفاسي للأظفر بها
تلك الحياة التي تلمس الأحاسيس
وتخطف الروح
أن تكون ملكاً لغيرك وغيرك ملكاً لك
أن تجعل في قلوبكم المودة والرحمة بأذن المولي عز وجل
أسألكم الدعاء أن يبارك لي
ويرزقني السكينة
أسألكم الدعاء لأخيكم الفقير الي الله
الضعيف
المسكين
أحمد الله وأشكره علي منته
الحمد لله الذي رزقني الزوجة الصالحة وأحسبها كذلك ولا أزكي علي الله أحداً
فقد من علي بأن كتبت عقد الزواج
الحمد لله
وأدعو الله لكم جميعاً أن يرزقكم الأزواج الصالحين حتي تعينوا بعضكم بأذن الله علي طاعته
هذه المدونة لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا الا صاحبها هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وكل تعليق فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن أقبل اي تعليق يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
أسألكم الدعاء لي ولكل المسلمين
وأعتذر لكم عن التقطع في الكتابة في المدونة
معذرة