دي صورة باب المغاربة
اللي الخنازير كان بيعملوا حفريات بجواره
مما أدي الي حدوث هذه التلفيات الخطير به
أنا أن شاء الله حبتدي من النهارده
عمل ملف عن موضوع فلسطين
التاريخ
الأزمات
العدو
الأحتلال
القدسية
أن شاء الله حاحاول أجمع كل المستطاع عن الموضوع
عشان أضل فاكر
باب المغاربة.. لم كل هذا الاهتمام ؟
|
عمليات حفر حول باب المغاربة |
يقطن في القدس الشرقية حوالي 000ر250 فلسطيني يحملون مرغمين هوية خاصة زرقاء اللون .. وكانت اول خطوة اقدمت عليها اسرائيل بعد احتلال القدس بعد حرب عام 1967 احتلال ما تبقى من فلسطين من ضمنها القدس الشرقية التي تضم البلدة القديمة وعدة قرى صغيرة ، وقد قامت أسرائيل بتهجير أكثر من ألف فلسطيني من حارة المغاربة في البلدة القديمة وهدم منازلهم وذلك لخلق مساحة ممتدة أمام حائط البراق (الحائط العربي) واطلقت على هذا الحي حارة اليهود.
وتضم البلدة القديمة ـ ومساحتها كيلومتر مربع يقطنها 29601 فلسطيني مكونين من 5641 عائلة ـ اربعة احياء سكنية وهي : حارة المسلمين التي تضم بين جنباتها الحرم القدسي الشريف وحارة المسيحيين وحارة الارمن اضافة إلى حارة المغاربة سابقا (اليهود حاليا).وتحيط بالبلدة القديمة أسوار تاريخية كان آخرها ما شيده العثمانيون في عهد السلطان سليمان القانوني عام 1542ويبلغ طول هذه الاسوار حوالي 4 كيلومترات بينما يبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترا.
الحفر حول باب المغاربة..لماذا؟
من بين أبواب البلدة القديمة الأحد عشر فإن الأبواب السبعة التالية هي المفتوحة فقط : باب العامود وباب الساهرة وباب الخليل وباب النبي داوود وباب المغاربة وباب الاسباط والباب الجديد.
ويعتبر باب المغاربة ـ الذي يحتج الفلسطينيون والعرب والمسلمون حاليا على عمليات الحفر والبناء الذي تقوم بها دائرة الآثار الإسرائيلية حوله ـ أكثر بوابات المسجد الأقصى حساسية لأنه يشرف على حائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم حائط المبكى وهو السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
ويعود تاريخ تجديد الباب إلى سنة 713هـ الموافق 1313م .. واطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى مسجد المغاربة بجواره وقيل لانه يفضي إلى حي المغاربة وقيل ايضا انه عرف قديما بباب النبي وباب حارة المغاربة وباب البراق.
ومن باب المغاربة انطلقت شرارة انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 عندما قام الاف الفلسطينيون الذين كانوا يحتجون على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون إلى المسجد فتجمعوا على باب المغاربة وقاموا بقذف اليهود الذين كانوا متجمعين في حائط البراق بالحجارة .
واثر ذلك اقامت اسرائيل الكثير من التحصينات لحماية اليهود الذين يتجمعون في حائط المبكى كما كثفت من وجود قواتها الشرطية عند باب المغاربة ويضمن العشرات من عناصر حرس الحدود الإسرائيلي عدم توجه المصلين المسلمين الى حائط البراق لتنفيذ عمليات حيث أن المدخل المؤدي الى باب المغاربة لا يفصله عن حائط البراق سوى بعض عشرات من الامتار وبجواره يقع مسجد المغاربة جنوب حائط البراق من الجهة الشرقية أي داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.
ومن اهم معالم المسجد الاقصى ـ التي تقع بجوار باب المغاربة ـ حائط البراق وهو قسم من السور الغربي للمسجد الواقع بين باب المغاربة جنوبا ومئذنة باب السلسلة شمالا ويبلغ طوله نحو مائة متر وارتفاعه عشرون مترا.
سرقة احجار المسجد الأقصى
وقد كشف خبير الخرائط في بيت الشرق السيد خليل التفكجي أن سلطة الآثار الإسرائيلية تسرق الأحجار التي تجرفها في باب المغاربة المستهدف منذ أربعة أيام وتنقله إلى منطقة أخرى بالقرب من الكلية الإبراهيمية ، وأضاف التفكجي أن سلطات الآثار الاسرائيلية تقوم بتمحيصها والتدقيق فيها بهدف البحث عن أثار يهودية وتقوم بإتلافها في وقت لاحق بعد فشلها في الوصول إلى أي أحجار تثبت الوجود اليهودي في الحرم القدس الشريف كما تزعم سلطة الآثار.
الهيكل ..القصة الكاملة
|
صورة تخيلية للهيكل |
ظهرت مراكز العبادة اليهودية في أماكن مختلفة، دون وجود مركز واحد يجمع القبائل العبرانية المتناثرة، إلى أن قام نبي الله داود عليه السلام بشراء أرض من "أورنا" اليبوسي ليبني عليها هيكلاً مركزيًّا.
وتولَّى ابنه سليمان عليه السلام مهمة البناء التي أنجزها من الفترة 960 - 953ق.م؛ ولهذا سُمِّي "هيكل سليمان" أو "الهيكل الأول"، وحسب الزعم اليهودي قام سليمان ببناء الهيكل فوق جبل موريا جبل بيت المقدس أو هضبة الحرم التي يوجد فوقها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويشار إلى هذا الجبل في الكتابات الإنجليزية باسم جبل الهيكل ، وهو بالعبرية "هرهابيت" جبل البيت (بيت الإله).
ظل الهيكل قائما حتى جاء الملك (نبوخذ نصر) وهدم الهيكل وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل ، وبعد احتلال الفرس لبابل قام ملك الفرس قورش بإعادة المسبين اليهود إلى فلسطين و قاموا بإعادة بناء الهيكل ،حتى جاء الملك هيرودس الذي أتم البناء بطريقة مختلفة وقد سمي باسمه هيكل هيرودوت و هو الهيكل الثاني .
وقد تم تدمير الهيكل الثاني على يد الملك الروماني تيطس ، و بعد الفتح الإسلامي تمت بناء الهيكل الثالث أو (المسجد الأقصى) في عصر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، وهو الأمر الذي لا يقبله اليهود و بعض الطوائف المسيحية لأنهم ببساطة لا يؤمنون بأن الإسلام كديانة منزلة من الله متممة للمسيحية- حسب المعتقد الإسلامي- التي جاءت لتكمل اليهودية - حسب المعتقدين الإسلامي و المسيحي.
بقى المسجد الأقصى على حاله التي هي عليه الآن ، وحتى بعد قيام دولة إسرائيل تسعى الدولة العبرية لبناء هيكل سليمان أو الهيكل الثالث على ما يعرف بجبل الهيكل أو الحرم الشريف ، و قامت بعدة محاولات هدفها هدم المسجد الأقصى و إقامة الهيكل الثالث مكانه
بناء الهيكل الأول
كان اليهود يحملون تابوتا به عصا موسى والتوراة و يتعبدون في خيمة كنائسية إلى زمن الهيكل حسبما ورد في الكتب اليهودية المقدسة ، وهي المصدر التاريخي الوحيد لقصة الهيكل ، الذي بدأ في عصر داود الذي اشترى الأرض من أورنا اليبوسي لبناء الهيكل ولم تكن لليهود الخبرة و المعرفة للبناء فاستعان داود بملك الفينيقيين لإمداده بالمواد والخبرات اللازمة للبناء ، وقام بتجهيز المواد الأساسية للبناء ولكنه لم يبدأ في البناء ، وأمر إبنه سليمان بالبناء حتى أتم بناؤه في سبع سنوات تقريبا .
دمار الهيكل الأول
بعد نهاية حكم الملك سليمان تولى رحبعام الملك وانقسمت مملكة إسرائيل في عهده إلى مملكتين مملكة اسرائيل شمالية أو السامرة و كانت عاصمتها نابلس أو شكيم بقيادة (يربعام)وعشرة أسباط ، و مملكة يهوذا الجنوبية بقيادة (رحبعام)وسبطين من أسباط اليهود ، و استمر بين يهوذا والسامرة الحروب والتناحر ، حتى انتهت المملكة الشمالية ، ودمرت وسبي أهلها إلى آشور على يد الإمبراطور الآشوري شلمناصر .
وقام فرعون مصر بإحتلال مملكة يهوذا ثم إحتلال مملكة السامرة فثار لذلك البابليون خلفاء الآشوريين ، فجاء نبوخذ نصر بحملة احتل فيها أورشليم ودمرها ودمر هيكل سليمان وأحرقه وهو التدمير الأول ، وأخذ اليهود عبيدا إلى بابل وهو ما يسمى السبي البابلي.
بناء الهيكل الثاني
بعد سقوط مملكة اسرائيل الشمالية و مملكة يهوذا الجنوبية بيد البابليين ، و انهزام الإمبراطورية البابلية أمام الإمبراطورية الفارسية و تولي قورش الإخميني ملكا عليها، سمح قورش بعودة جميع المسبين ومنهم اليهود الذين عاد منهم خمسون ألف شخص بقيادة (زربابل) في 537 ق.م الذي بدأ إعادة بناء الهيكل ، ثم عاد فوج آخر بقيادة (عزرا) ثم فوج آخر بقيادة (نحميا).
و بعد حقبة زمنية تناوب الحكم فيها بين فارسي و مقدوني و يوناني ثم البطالسة ، و نهاية زحف الرومان سنة 63 ق.م على بيت المقدس و استولوا عليها ، و نصبوا هيرودس ملكاً عليها و حاول هيرودس أن يعيد الأمور إلى نصابها ، فقام باسترضاء اليهود ، و أعد بناء الهيكل على النسق القديم العظيم نسق هيكل سليمان و خاصة بعدما أصابه الكبر و لعظمته سمي بهيكل هيرودس ، و قد فقد الكثير من الهيكل الأول منها تابوت العهد، الوصايا العشر و غيرها ... ، وبعد إتمام البناء تمت فيه تقديم القرابين في الهيكل .
وتم البدء في بنائه عام 20 - 19ق.م، وتم هدم الهيكل القديم، واستمرَّ العمل في البناء وقتًا طويلاً حتى مات هيرودس دون إتمامه، واستمر البناء حتى عهد "أجريبا الثاني" (64م)، وكانت لا تزال هناك حاجة إلى اللمسات الأخيرة عندما هدمه "تيتوس" عام 70م.
ويفوق الهيكل الثاني الأول في المساحة، فقد وسَّع هيرودس نطاق الهيكل بسلسلة من الحوائط مكونة من صفَّين من الأعمدة طولهما (5.50)، تضم منطقة مساحتها 915×152×1595×1025 قدمًا، ويمكن الوصول إليه من عبر بوابات وأربعة جسور.
وأعيدت تسميته فنسب إلى قيصر روما "مارك أنطوني"، وكان السور يضم أروقة معمّدة أكبرها الرواق الملكي الذي يتجمع فيه بائعو ذبائح القرابين والصَّرافون الذين يحوِّلون العملات إلى "الشيكل المقدس" الذي كان يدفعه اليهود للهيكل، ويوجد داخل هذه الأسوار مباشرة ما يُسمَّى "ساحة الأغيار"؛ لأن غير اليهودي كان مسموحًا لهم بالدخول فيها.
دمار الهيكل الثاني
وبسبب الثورات التي قام بها اليهود ضد الرومان قام تيطس في 70 م بتدمير الهيكل الثاني تدميرا كاملا ، وفي عام 135 م قام اليهود بثورة في زمن الإمبراطور الروماني أدريانوس الذي دمر أورشليم و بنى مكان الهيكل معبدا لجوبيتير وغير أورشاليم إلى إيليا كابي تولينا و تخلص من اليهود بالقتل والتعذيب والنفي وبدأ ما يعرف بعصر الشتات أو الدياسبورا .
ولم يتبق من البناء الثاني الا ما يسميه اليهود اليوم بحائط المبكى وهو الحائط العلوي المتبقي من الهيكل ، ويعتبر هذا الحائط من أقدس الأماكن الدينية عند اليهود في الوقت الحاضر، وسُمِّي كذلك لأن الصلوات حوله تأخذ شكل العويل والنواح، ولقد جاء في الأساطير اليهودية أن الحائط نفسه يذرف الدموع في التاسع من أغسطس وهو تاريخ هدم الهيكل
ويزعم التلمود الكتاب المقدس عند اليهود أن الإله نفسه ينوح ويبكي وهو يقول تبًّا لي لقد سمحت بهدم بيتي وتشريد أولادي، ولقد حاول اليهود عبر التاريخ الاستيلاء على الحائط عن طريق الشراء بالمال.
الهيكل الثالث أو المسجد الأقصى
وهو مصطلح ديني يهودي يشير إلى عودة اليهود بقيادة الماشيح إلى صهيون؛ لإعادة بناء الهيكل في آخر الأيام، ويذهب الفقه اليهودي إلى أن الهيكل الثالث لا بد أن يُعاد بناؤه، وتقام شعائر العبادة القربانية مرة أخرى، فقد تمَّ تدوين هذه الشعائر في التلمود مع وصف دقيق للهيكل، ويتلو اليهود في صلواتهم أدعية من أجل إعادة البناء.
والآراء تتضارب مع هذا، حول مسألة موعد وكيفية بناء الهيكل في المستقبل، والرأي الفقهي اليهودي الغالب أنه يتعين عليهم الانتظار إلى أن يحلَّ العصر المشيحاني بمشئية الإله، وحينئذ يمكنهم أن يشرعوا في بنائه، ومن ثَم يجب ألا يتعجَّل اليهود الأمور ليقوموا ببنائه، فمثل هذا الفعل من قبيل التعجيل بالنهاية.
ولا يؤمن اليهود كما العديد من الطوائف و الجماعات المسيحية بقيام المسجد الأقصى و يعدونه معبداً وثنياً يجب أن يزول في أقرب وقت على أن يقام مكانه الهيكل الثالث، الذي سيؤدي إلى الظهور الأول للمسيح - حسب المعتقد اليهودي .
أما بالنسبة للمسلمين فإن المسجد الأقصى ( وهو الهيكل الثالث ) قد بني على أنقاض الهيكل المقدس، الذي كان أول من بناه إبراهيم عليه السلام وبالتالي فلا يجب إقامة الهيكل الثالث لأنه مقام أصلاً ( وهو المسجد الأقصى ) الأمر الذي يرفضه اليهود ويؤكدون أحقيتهم ببناء الهيكل على الطريقة اليهودية .
ويذهب موسى بن ميمون إلى أن الهيكل لن يُبْنى بأيدٍ بشرية، كما ذهب راش إلى أن الهيكل الثالث سينزل كاملاً من السماء.
ويرى فقهاء اليهود أن جميع اليهود مدنَّسون الآن بسبب ملامستهم الموتى أو المقابر، ولا بد أن يتم تطهيرهم برماد البقرة الحمراء، ولما كان اليهود جميعًا غير طاهرين، وحيث إن أرض الهيكل (جبل موريا أو هضبة الحرم) لا تزال طاهرة، فإن تحول أي يهودي إليها يُعَدّ خطيئة.
ويضاف إلى هذا أن جميع اليهود حتى الطاهر منهم يحرم عليه دخول قدس الأقداس الذي يضم تابوت العهد؛ لأنه أكثر الأماكن قداسة حتى لا يدوسوا على الموضع القديم له عن طريق الخطأ، وفي الفقه اليهودي كذلك أن تقديم القرابين أمر محرم؛ لأن استعادة العبادة القربانية لا بد أن يتم بعد عودة الماشيح التي ستتم بمشيئة الإله.
وهناك من يقول بنقيض ذلك، حيث يرى أن اليهود يتعين عليهم إقامة بناء مؤقت قبل العصر المشيحاني، وأنه يحل لليهود دخول منطقة جبل "موريا" هبة الحرم "جبل بيت المقدس"، لكن هذا ما يزال رأي الأقلية، ولم يصبح جزءاً من أحكام الشرع اليهودي.
وبعد انتشار الدعوة المسيحية في فلسطين قام المسيحيون بتدمير الهيكل الوثني من أساسه في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين- الذي يعود له الفضل في نشر الدين المسيحي في أوروبا حسب المعتقد الكاثوليكي- بحيث بقي مكان الهيكل خالياً تماماً ، باستثناء بقايا السور ومنه الجزء الأكثر شهرة الحائط الغربي أو حائط المبكى حسب التسمية اليهودية أو حائط البراق حسب التسمية الإسلامية.
وقد وقعت حادثة الإسراء برسول الله صلي الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى أرض المسجد الأقصى ، في عهد الإمبراطور الروماني هرقل (610) - (641) ، و بعد إنتشار الإسلام و انتقال الخلافة إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عمد إلى بناء المسجد الأقصى و مسجد قبة الصخرة و مدينة القدس حسب الطابع العرب الإسلامي.
تاريخ الاعتداءات على المسجد الاقصى
|
حريق المسجد الاقصى عام 1967 |
للحرم القدسي تاريخ طويل مع الاعتداءات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية في عام 1967، وصل إلى ذروته في عام 1969، عندما أقدم سائح صهيوني على إحراق المسجد الأقصى، ما أدى إلى تدمير منبر صلاح الدين، الذي تم استبداله أخيراً.
وأول الاعداءات على الأقصى بدأ قبل الاحتلال، وبالتحديد في السادس عشر من يوليه عام 1948، عندما قصفت المجموعات الصهيونية المسجد وساحاته بخمس وخمسين قنبلة، ومن المعروف ان اليهود يهتمون جدا بالتواريخ التي لها ذكرى معينة لديهم وتاريخ 21/8 يعني شيئا مهما في التاريخ اليهودي وهو تاريخ تدمير الهيكل، ولهذا ارادوا ان يكون نفس التاريخ هو تاريخ حريق المسجد الاقصى المبارك.
وقد شب حريق في صباح 21/8/1969 بعد ان ادى المصلون صلاة الفجر في المسجد الاقصى المبارك وفرغ المكان من المصلين ، وكان في ثلاثة مواضع:
الاول: في مسجد عمر الواقع في الزاوية الجنوبية الرقية للمسجد الاقصى والذي كان يرمز الى المسجد الاول الذي بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما استلم مفاتيح القدس من بطريك البيزنطيين صفرونيوس الدمشقي، ثم هدمت الزلازل ذلك المسجد قبل عهد الخليفة عبد الملك بن مروان الذي بنى مكانه مسجداً جديداً اكتمل سنة 692م.
الثاني: في منبر صلاح الدين الايوبي والمحراب، بهدف حرق عنوان النصر الذي احرزه القائد صلاح الدين الايوبي عندما حرر القدس من الصليبيين سنة 1187م.
الثالث: في النافذة العلوية الواقعة في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الاقصى وترتفع عن ارضية المسجد حوالي عشرة امتار ويصعب الوصول اليها من الداخل بدون استعمال سلم عالي، الامر الذي لم يكن متوفرا لدى دنيس روهان. وكان حريق هذه النافذة من الخارج وليس من الداخل، مما يدل على ان هناك افرادا آخرين ساعدوا روهان من الجهة الغربية في الخارج حيث كانت تحت اشراف الاسرائيليين بعد ان هدموا حارة المغاربة وسيطروا على بوابة المغاربة.
كان الاسرائيليون يعتقدون ان الحريق في المواقع الثلاثة سوف يتصل بعضه مع بعض ويدمر الواجهة الجنوبية للمسجد كليا، ومن ثم يمتد شمالا ليأتي على جميع المسجد الا انهم لم يكونوا محظوظين تماما، لان النار في خارج النافذة العلوية قد انطفأت بذاتها دون ان يطفئها احد ، لسبب بسيط، وهو عدم وجود عامل مساعدة على الحريق بين هذه النافذة ووسط الجدار الجنوبي للمسجد ، لان مادة النفاذة حجرية والجدار الجنوبي من الغرب الى الوسط كله من الحجر. ولذلك لم يحترق وسط الواجهة الجنوبية والجهة الشرقية، ثم امتدت النار شمالا وحرقت ما مساحته حوالي 1500 متر مربع من اصل مجموع مساحة مبنى المسجد الاقصى البالغة 4400 متر مربع، أي حوالي ثلث المسجد.
وفي يوم احراق المسجد قطع الاسرائيليون في بلدية القدس الماء عن المسجد الاقصى المبارك لكي لا يستعمله المواطنون في اطفاء الحريق ، كما ان سيارات الاطفاء الاسرائيلية من بلدية القدس حضرت متأخرة بعد ان اطفأ الأهالي المقدسيون جميع النيران، ولم تفعل شيئا، بل جاءت لكي تصورها وكالات التلفزيون والصحافة العالمية لايهامهم انها ادت واجبها. وقد ساعد في اطفاء النار سيارات الاطفاء العربية التي وصلت من الخليل ورام الله.
وقد تم تصوير عملية الاطفاء التي قام بها الشباب المقدسيون الذين استعانوا بالبراميل ونقلوا المياه يدويا من الآبار الموجودة في ساحات الحرم القدسي الشريف واخرجوا السجاد المحترق الى الساحات الخارجية، وجمع القطع الصغيرة التي بقيت من الحريق من آثار منبر صلاح الدين الايوبي. وهي محفوظة الآن في المتحف الإسلامي في الحرم القدسي الشريف.
اما زعيم العصابة التي نفذت الحريق "دنيس روهان" فقد حكمت عليه السلطات الاسرائيلية بالجنون وبالنفي الى بلاده استراليا، ولم تسجنه ولم تعاقبه بأي شيء آخر، اما باقي العصابة التي ساعدت روهان من الخارج ، واخرجته بعد الحريق وحافظت عليه من غضب الاهالي المقدسيين، فبقيت مجهولة ولم ينلها أي عقاب.
وعليه فان هذا الحريق قد تم عن قصد وتعمد وسبق اصرار من الاسرائيليين وخطط له على النطاق الرسمي الإسرائيلي في سنتين متتاليتين 1968 ، 1969 واشترك فيه اكثر من شخص واحد.
وفيما يلي اهم الاجزاء التي احرقت داخل مبنى المسجد الاقصى المبارك:
1- منبر صلاح الدين الايوبي الذي يعتبر قطعة نادرة مصنوعة من قطع خشبية معشق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير او براغي او اية مادة لاصقة. وكان يرمز الى انتصار القائد صلاح الدين ودخوله القدس، وباحراقه اراد الاسرائيليون احراق هذا الرمز. وكان هذا المنبر قد صنعه نور الدين زنكي وحفظه في مكان اسمه الحلوية في حلب الشهباء في سوريا ونقله صلاح الدين الى القدس في عام 1187م.
2- مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفتح القدس.
3- محراب زكريا المجاور لمسجد عمر.
4- مقام الاربعين المجاور لمحراب زكريا.
5- ثلاثة اروقة من اصل سبعة اروقة ممتدة من الجنوب الى الشمال مع الاعمدة والاقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق.
6- عمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد.
7- القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجصية الملونة والمذهبة مع جمع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها.
8- المحراب الرخامي الملون.
9- الجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها.
10- ثمان واربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها واسلوب الحفر المائل على الجص لمنع دخول الاشعة المباشر الى داخل المسجد.
11- جميع السجاد العجمي.
12- مطلع سورة الاسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب ويمتد بطول ثلاثة وعشرين مترا الى الجهة الشرقية.
13- الجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الاعمدة.
الحفريات أسفل المسجد الاقصى المبارك
بدأ جهاز الاعمار الفني الإسرائيلي بالحفريات الى ان وصل الطبقة الصخرية على عمق حوالي تسعة امتار تحت ارضية المسجد الاقصى المبارك.
وشاهد الاسرائيليون ان هذه الحفريات لم يظهر فيها أي اثر مزعوم للهيكل، والا كانوا قد أقاموا الدنيا . وتم اعادة انشاء الجزء المحترق والمهدوم من المسجد باستعمال الخرسانة المسلحة في القواعد والاعمدة والاسقف.
وخلال عملية الحفريات تم اكتشاف خندق يصل من وسط السور الجنوبي الى داخل المسجد الاقصى. وكان قد حفره الاسرائيليون سراً قبل احراق المسجد الاقصى من الجهة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بهدف التفتيش على آثار الهيكل.
ويقال في القانون ان اللص دائما يترك وراءه اثرا صغيراً يدل عليه. وفي هذه الحالة كان الاثر بعض نقاط من الشمع سقطت على الارضية الترابية للخندق المحفور، وكانت جديدة العهد، مما يدل على ان الاسرائيليين قد دخلوا في هذا الخندق قبل مدة.
وفي عام 1980، ألقي القبض على مجموعة يهودية متطرفة وبحوزتها كميات كبيرة من المتفجرات كانت تنوي نسف المسجد الأقصى.وفي عامي 1982 و1983 اكتشف حراس الأقصى طردين مشبوهين يحتويان على متفجرات موقوتة.وفي عام 1984، حاولت مجموعة من اليهود الدخول إلى المسجد الأقصى، وهي تحمل ثلاث قنابل يدوية وست حقائب من المتفجرات في محاولة لنسف المسجد.
وتعرض الأقصى أيضاً في عام 1986 لمحاولة جديدة لاستهدافه، حيث أقلع طيار في سلاح الجو الإسرائيلي بطائرته وعلى متنها عدد من الصواريخ مستهدفاً المسجد الأقصى، لكن محاولته باءت بالفشل.
كما تعرض المسجد لمجازر إسرائيلية عديدة، كان أبرزها في اكتوبر عام 1990، عندما قتلت قوات الاحتلال 23 مصلياً أثناء تصديهم لمحاولة وضع حجر الأساس لهيكل سليمان المزعوم.
وتفجرت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، عقب قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون بتدنيس المسجد الأقصى في 28 سبتمبر عام 2000.
وقد باشر اليهود الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك بعد احتلالهم للقدس الشرقية بما فيها المسجد القدسي الشريف سنة 1967م بعد انتصارهم على الجيوش العربية في حرب 5 يونيو من نفس العام، وتسوِّغ بعض الجهات العاملة في هذا الحقل أعمالها الحفرية هذه بأنها تقوم بأعمال تنقيب عادية تهدف إلى الاستفادة العلمية ودراســــة التاريــخ لا أكثر.
وقد تمت الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى على عدة مراحل
المرحلة الأولى:
تم البدء في هذه المرحلة في نهاية عام 1967م وبداية عام 1968م؛ حيث تركز العمل في هذه المرحلة في جنوبي المسجد الأقصى المبارك بطول 70 متراً من أسفل الحائط الجنوبي والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية وأبنية جامع النساء. وكان عمق هذه الحفريات 14 متراً. ومن الواضح أن هذه الحفريات قد أحدثت تصدعات وتشققات للأبنية المذكورة.
المرحلة الثانية:
وبدأ العمل بها سنة 1969م وهي استكمال للمرحلة الأولى، ويذكر أنها بدأت من نقطة انتهاء المرحلة الأولى، وقد اتجهت هذه الحفريات شمالاً حتى وصلت باب المغاربة مروراً بأربع عشرة بناية منها مركز الإمام الشافعي، ووصل طول هذه الحفريات إلى 80 متراً، وقد أحدثت هذه الحفريات في هذه المرحلة تصدعات بجميع الأبنية التي مرت من تحتها، وقامت إسرائيل بنفس العام بجرفها جميعاً وإجلاء سكانها.
المرحلة الثالثة:
وتم بها العمل في سنوات 1970م - 1974م، وتوقفت عام 1974م، ثم استؤنف العمل بها سنة 1975م، ولا زالت مستمرة حتى كتابة هذه السطور. ويمتد العمل في هذه المرحلة من مكان تحت المحكمة الشرعية القديمة (المدرسة التنكزية) وتتجه شمالاً مروراً بأسفل 5 أبواب من أبواب الحرم القدسي الشريف وهي:باب السلسلة، باب المطهرة، باب القطانين، باب الحديد، وباب علاء الدين البصري. إضافة إلى مجموعة من الأبنية الدينية والأثرية والسكنية منها 4 مساجد وسوق القطانين ومئذنة قايتباي.
وتسببت هذه الحفريات في هذه المرحلة بتصدع الأبنية المذكورة إضافة إلى المدرسة الجوهرية ورباط الكرد والجامع العثماني، وبلغ عمق هذه الحفريات من 10 - 14 متراً.
المرحلة الرابعة:
وبدأ العمل بها سنة 1973م، وانتهى سنة 1974م؛ حيث اقتربت الحفريات في هذه المرحلة إلى الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووصل عمق هذه الحفريات إلى ما يقارب 13 متراً.
المرحلة الخامسة:
وبدأ العمل بها سنة 1974م؛ حيث توسعت الحفريات تحت الحائط الغربي للمسجد الأقصى إضافة إلى تركزها خلف الحائط الجنوبي الممتد من أسفل القسم الجنوبي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي، وقد امتدت هذه الحفريات إلى شرق الحرم، وبلغ طولها 80 متراً.
ومن الجدير ذكره أن المرحلتين الرابعة والخامسة أدتا إلى اختراق الحائط الجنوبي والدخول عبره إلى الأروقة السفلية للمسجد الأقصى المبارك (وذلك في يوليو سنة 1974م) في أربعة مواقع وهي:
أسفل مسجد عمر والجناح الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى.
أسفل محراب المسجد الأقصى بعمق 20 متراً إلى الداخل.
أسفل الأروقة الجنوبية الشرقية للأقصى.
ولا شك أن هذه الحفريات بدأت تهدد السور والمسجد الأقصى المبارك بخطر الانهيار
المرحلة السادسة:
شرع العمل في هذه المرحلة سنة 1975م، وبدأت أعمال الحفريات تتركز في مكان في منتصف سور البلدة القديمة وسور الحرم القدسي الشريف، وهذا المكان يقع بين باب السيدة مريم والزاوية الشمالية الشرقية لسور البلدة القديمة.
ويذكر أن اليهود قد قاموا في سبيل إتمام عملهم هذا بمصادرة الأراضي الملاصقة لمقبرة إسلامية هناك، كما أن هذه الحفريات لا زالت تهدد الكثير من المقابر الإسلامية التي تعتبر من أقدم المقابر الإسلامية في القدس والتي تحوي على رفات الصحابيين: عبادة بن الصامت وشداد بن أوس، والعديد من رجال العلم.
المرحلة السابعة:
ويرجح أنها بدأت سنة 1977م، وكانت عبارة عن مشروع تعميق ساحة البراق الملاصقة للحائط الغربي للأقصى، ووصل عمق الحفريات في هذه المرحلة إلى 9 أمتار، وقد كانت هذه الساحة حتى عام 1967م تضم 200 عقار، ولكن الدولة العبرية قامت بجرفها خلال عشر سنوات (1967م - 1977م)، ومن الواضح أن هذه الحفريات خطر حقيقي للعديد من الأبنية مثل:
عمارة المدرسة التنكزية، عمارة المكتبة الخالدية، مسجد وزاوية أبو مدين الغوث، 35 بناية يقطنها ما لا يقل عن 200 مواطن.
المرحلة الثامنة:
يذكر أن العمل قد بدأ بها سنة 1967م خلف جدران المسجد الأقصى الجنوبية، وحملت شعار: «كشف مقابر ملوك إسرائيل في مملكة يهودا»، ولا شك أن أخطاراً عديدة تحدق بهذه الجدران.
المرحلة التاسعة:
وفي هذه الفترة أعيد فتح نفق وارن (على اسم الإنجليزي وارن الذي اكتشف النفق سنة 1880م)، ويقع ما بين باب السلسلة وباب القطانين، وقد اقتربت الحفريات الصهيونية في هذه المرحلة إلى الحائط الغربي، وتوغلت أسفل الحرم على طول 25 متراً شرقاً وبعرض 6 أمتار ووصلت إلى «سبيل قايتباي».
وقد أدت هذه الحفريات كما أشير في تقرير المهندسين سنة 1981م إلى تصدع الأروقة الغربية الواقعة بين باب السلسلة وباب القطانين.
المرحلة العاشرة:
يشار إلى أن هذه المرحلة قد بدأت بالتوغل تحت أرضية المسجد الأقصى المبارك والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. ويذكر أن الصهاينة قد ركزوا عملهم في هذه المرحلة تحت باحات الحرم القدسي الشريف؛ حيث إنهم بدؤوا بتفريغ الأتربة من تحت كل باحات الحرم القدسي الشريف، ولعل هذه الحفريات هي من أخطر المراحل؛ لأنها تقع مباشرة تحت باحات الحرم وخصوصاً تحت الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وقد بدأ يظهر آثار ذلك؛ حيث أخذت بعض الشقوق تظهر جلياً للعيان في قطع الرخام في قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
مكانة الاقصى عند المسلمين
|
قبة الصخرة |
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي. إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه بدأ معراجه إلى السماء، وفيه أم الأنبياء.
وهو الذي قال فيه رب العزة "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".سورة الإسراء - الآية (1)
وللمسجد الأقصى قدسية كبيرة عند المسلمين ارتبطت بعقيدتهم منذ بداية الدعوة فهو يعتبر قبلة الانبياء جميعاً قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو القبلة الاولى التي صلى اليها النبي محمد (صلى) قبل أن يتم تغير القبلة الى مكة.
وقد توثقت علاقة الإسلام بالمسجد الأقصى ليلة الاسراء والمعراج حيث اسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى وفيه صلى النبي اماماً بالانبياء ومنه عرج النبي صلى الله عليه وسلم الى السماء وهناك في السماوات العليا فرضت عليه الصلاة.
قال الله تعالى واصفاً ليلة الاسراء والمعراج: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} ووصف الله للمسجد الأقصى بـ "الذي باركنا حوله" يدل على بركة المسجد ومكانته عند الله وعند المسلمين. فالأقصى هو منبع البركة التي عمت كل المنطقة حوله.
ويعتبر المسجد الأقصى هو المسجد الثالث الذي تشد إليه الرحال، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان المساجد الثلاثة الوحيدة التي تشد اليها الرحال هي المسجد الحرام، و المسجد النبوي والمسجد الأقصى.
قال صلى الله عليه وسلم: {لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى} .
وروي عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: منْ أَهَلَّ بِحَجَّة أوْ عُمْرَة من المسجد الأقصى إِلى المسجد الحرام غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر" (سنن أبي داود)
وللصلاة في المسجد الأقصى ثواب يعادل خمسمائة صلاة في غيره من المساجد. قال صلى الله عليه وسلم: "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، والصلاة في مسجدي بألف صلاة، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة".
وهو المسجد الذي أمر النبي الصحابة بالبقاء قربه روى أحمد في مسنده عن ذِي الأصَابِعِ قَال: قلت يا رسول الله، إِنِ ابْتُلِينَا بعدك بالبقاء أين تأمرنا؟ قال: عليك ببيت المقدس فلعله أن ينشأ لك ذرية يعدون إلى ذلك المسجد ويروحون".
فهذه الاحاديث كلها تدل على مكانة المسجد وعمق علاقته بالإسلام وهناك العديد من الاحاديث الاخرى التي ذكرت المسجد الأقصى وحثت على زيارته والصلاة فيه فهو مسجد مبارك، في أرض مباركة.
وعد بلفور
he Balfour Declaration (it its entirety):
Foreign Office
November 2nd, 1917
Dear Lord Rothschild,
I have much pleasure in conveying to you, on behalf of His Majesty's Government, the following declaration of sympathy with Jewish Zionist aspirations which has been submitted to, and approved by, the Cabinet.
"His Majesty's Government view with favour the establishment in Palestine of a national home for the Jewish people, and will use their best endeavours to facilitate the achievement of this object, it being clearly understood that nothing shall be done which may prejudice the civil and religious rights of existing non-Jewish communities in Palestine, or the rights and political status enjoyed by Jews in any other country."
I should be grateful if you would bring this declaration to the knowledge of the Zionist Federation.
Yours sincerely,
Arthur James Balfour
أعضاء العصابة الصهيونية
ثيودور هيرزل، مؤسس الصهيونية
تدعو هذة الحركة السياسية لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين التي تتدعي الحركة بأنها أرض الميعاد وفق التوراة.
في 1896 كردّ على اللاسامية في أوروبا، ثيودور هيرزل نشر كتاب عنوانة الدولة اليهودية، يلخّص فية مخططا لبدء كيان يهودي مستقل ذاتيا.
في 1897 أسس المؤتمر الصهيوني العالمي في بازل، سويسرا، وأصبح هيرزل رئيسه الأول. ' هاتيكفا ' أو نشيد الأمل أعتبر نشيد الصهيونية وقد كان النشيد الغير رسمي لإسرائيل حتى 1948 الى أن تم إعلان قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار.
في 1917 وعد بلفور من بريطانيا الى حاييم ويزمان وعد اليهود وطن في فلسطين.
من 1920 الى 1948 أزداد الأستيطان اليهودي في فلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وأدّى إلى نزاع مسلّح بين العصابات الصهيونية المقاتلة مثل الإرجون وستيرن وبريطانيا من جهة والعرب الفلسطينيون من جهة أخرى.
في 1947 نوفمبر/تشرين الثّاني الأمم المتّحدة أصدرت قرار لتقسّيم فلسطين الى دولة يهودية ودولة عربية، مع أن تكون القدس مدينة دولية.
في 1948 اليهود في فلسطين أعلنوا قيام دولة إسرائيل في 14 مايو/أيار، لكن رفضت الدول العربية كلا من خطة التقسيم ووجود إسرائيل. الجيوش العربية من العراق، سوريا، لبنان، شرق الأردن، المملكة العربية السعودية، اليمن، ومصر عبرت حدود فلسطين وهاجمت الدولة اليهودية لكنها هزمت بالحرب.
في 1975 الجمعيّة العموميّة للأمم المتّحدة أدانت الصهيونية كونها حركة عرقية و تدعوا الى التمييز العنصري. بين أولئك الذين صوّتوا ضدّ القرار الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء المجتمع الأوروبي.
الوكالة اليهودية
أنشاتها سلطة الأنتداب البريطاني كجهاز إداري لليهود في فلسطين في 1929 للإشراف على شؤون السكان اليهود والهجرة اليهودية. في 1948 تحولت الى حكومة إسرائيل.
عصابة ستيرن
مجموعة إرهابية صهيونية أسّست في 1940 من قبل إبراهام ستيرن (1907-1942). نفّذت المجموعة هجمات ارهابية معادية لبريطانيا والعرب خلال فترة الإنتداب البريطانية في فلسطين، وكانت الهجمات على الأفراد وعلى الأهداف الإستراتيجية. قتل عدد كبير من أفراد العصابة من قبل القوات البريطانية في 1942، لكن المجموعة بقيت حتى 1948، عندما منعت من نشاطها بإنشاء إسرائيل.
الهاجانا
منظمة عسكرية إرهابية صهيونية في فلسطين. نشأت في عهد الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى لحماية اليهود المهاجرين الجدد. العديد من أعضاء الجماعة خدموا في القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى و الثانية. شكّلت العصابة قاعدة جيش إسرائيل بعد تأسيس إسرائيل في 1948.
جوش إمونيم
عدّة مجموعات يهودية كانت قد أرتبطت بالهجمات الارهابية ضدّ العرب والأنجليز في الضفة الغربية والقدس الشرقية. الفصيل الأشهر لهذه المنظمات هو إمونيم وقد شكّل في 1979 ومن الأعضاء البارزين في الفصيل مجموعة من المتطرفين الدينيين. وقد أستعملت الجماعة الوسائل المسحلّة في حملة إرهابية لأحتلال الضفة الغربية. نشاط الجماعة تجدد بشكل سري في 1978 بعد توقيع إتفاقيات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل كون الجماعة عارضت الأتفاق.
الأعمال الإرهابية الرئيسية لجوش إمونيم السرية بدأت من 1980 الى 1984. في 1980 تم تفجير سيارات خمس رؤساء بلدايات عرب في الضفة الغربية أدّت الى شلّل إثنان منهم. في 1983، كلية الخليل الإسلامية كانت هدف لهجوم بالرشاشات والقنابل أدي الى قتل ثلاث طلاب عرب وجرح ثلاثة وثلاثون آخرون. في 1984 كان هناك محاولة لوضع متفجّرات في خمس ناقلات عربية في القدس الشرقية. هذه المؤامرة أحبطت من قبل وكلاء قوّة أمن إسرائيل الداخلية، وقد تم إعتقال والحكم بالسّجن على ثمانية عشر من أعضاء التنظيم. أجهزة الأمن كشفت خطة متطورة لتفجير مسجد قبة الصخرة وهو واحد من الأماكن المقدسة الإسلامية.
تي إن تي
مجموعة إرهابية معادية للعرب تسمي إرهاب ضدّ الإرهاب (تي إن تي) كانت قد أسّست من قبل كاج، حركة للمتطرف اليميني السياسيي رجل الدين اليهودي مائير كاهانا. تي إن تي مسؤولة عن تفجيرات عديدة و عدّة جرائم قتل للعرب في بداية 1975. وكانت تمارس بشكل رئيسي عمليات حماية مستوطنات الضفة الغربية. خلال الإنتفاضة في 1987، كان هناك العديد من تقارير الإعتداءات اليهودية على العرب، من ذلك عمليات إطلاق النار، غارات على معسكرات اللاجئين، وإعتداءات على سائقي الحافلات العرب للإنتقام لهجمات رمي الحجارة من قبل الشبان العرب.
هيرزل، ثيودور
المؤسس النمساوي للحركة الصهيونية. حالة اليهود أقنعته بأن الحلّ الوحيد لمشكلة اللاسامية هو الإستيطان اليهود في مكان واحد. كتابه دولة اليهود في 1896 أطلق الصهيونية السياسية، وقد أصبح الرئيس الأول للمنظمة الصهيونية العالمية في 1897.
ولد في بودابست وأصبح كاتب مسرحي ناجح وصحفي في فينا.
ويزمان، حاييم
زعيم صهيوني والرئيس الأول لإسرائيل من 1948 الى 1952 وهو صيدلي. هو من قام بالمفاوضات التي أدت الى وعد بلفور التي أعلنت فيه بريطانيا دعمها لدولة يهودية مستقلة.
ولدت في روسيا وأصبح مواطن بريطاني متجنّس. عمل كمدير لمختبر من 1916 الى 1919 إكتشف طريقة صناعة الأسيتون. بعد هجرتة الى فلسطين اصبح رئيس الجامعة العبرية في القدس، ثمّ في 1948 أصبح الرئيس الأول لإسرائيل.
بن جوريون، ديفيد
سياسي إسرائيلي وإشتراكي، واحد من مؤسسي إسرائيل، رئيس وزراء من 1948 الى 1953 ومرة ثانية من 1955 الى 1963.
ولد في بولندا وهاجر إلى فلسطين في 1906 للعمل في الفلاحة. كان زعيما للحركة الصهيونية، وعين وزير الدفاع وعمل على تطوّير القوّات المسلحة لإسرائيل.
هيرزوج، حاييم
ولد في بلفاست، آيرلندا الشّمالية. في 1935 هاجرت عائلة هيرزوج إلى فلسطين. أبوه إسحاق هاليفي هيرزوج، أصبح الحبر الرئيسي لإسرائيل (رجل دين). درس حاييم في مدرسة الحقوق في القدس وجامعة كامبرج في لندن حتى حصل على درجة جامعية في القانون. كان خلال الحرب العالمية الثانية قائد فرقة مدرعة في الجيش البريطاني. بعد الحرب أنضم لجماعة الهاجانا الصهيونية.
عمل كقائد ميداني، هيرزوج أصبح رئيس الجيش في إسرائيل منذ 1954 الى 1962 وبعد ذلك تحول الى العمل الخاصّ. أصبح معلّق إذاعي للجيش وعرف بالتحليلات السياسية الجريئة، خصوصا خلال حرب الأيام الستّة في 1967 وحرب أكتوبر في 1973. وقد كتب في عام 1975 كتاب عن حرب أكتوبر. في 1975 أصبح سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة، حيث شجب قرار الجمعيّة العموميّة بمساوات الصهيونية بالعنصرية. كتب كتاب عن الحروب العربية الإسرائيلية في 1982. في 1981 أصبح عضو حزب العمل في برلمان إسرائيل (الكنيست). هيرزوج إختير كرئيس لإسرائيل من 1983 الى 1988.
إشكول، ليفي
ساعد على إيجاد إسرائيل وعمل كرئيس للوزراء من 1963 حتى موته. إشكول كان مديرا قادرا وقائد سياسي. خدم في منصب مدير وزارة الدفاع وزير الزراعة و وزير المالية. بينما كان رئيس وزراء إسرائيل قاتلت إسرائيل حرب الأيام الستّة ضدّ الدول العربية في 1967.
ولد في أوكرانيا. أرتبط بالحركة الصهيونية. في 1914، إنتقل إلى فلسطين وعمل كمزارع. ساعد على تشكيل الهيستادروت (إتحاد العمال العامّ) في 1920 وكذلك حزب مابي (حزب عمّال إسرائيل) في 1930. في الثلاثينات، ساعد اليهود في ألمانيا للأنتقال إلى فلسطين. ساعد في تأسيس الهاجانا، المنظمة اليهودية السرية الإرهابية التي قاتلت ضدّ الإنتداب البريطاني وضدّ العرب الفلسطينيين.
مائير، غولدا
مائير، غولدا (1898-1978). عملت كرئيسة وزراء إسرائيل من 1969 إلى 1974. خلال عمرها السياسي، دعمت هجرة واسعة النطاق إلى إسرائيل وبرامج إنشاء مستعمرات سكنية ضخمة. مشكلتها الرئيسية كرئيسة وزراء كان النزاع الإقليمي بين إسرائيل وعدّد من الدول العربية.
في أكتوبر/تشرين الأول 1973، إندلعت الحرب للمرّة الرابعة بين إسرائيل و العرب. عانت إسرائيل من خسائر مبكّرة ثقيلة مما عرض حكومة مائير للإنتقاد بشدة. نتيجة ذلك إستقالت في يونيو/حزيران 1974، بالرغم من أنّها قادت حزب العمل إلى الأنتصار في إنتخابات ديسمبر/كانون الأول 1973.
غولدا مائير ولدت في كيف، أوكرانيا. عائلتها إنتقلت إلي ميلووكي في 1906، وقد عملت مدرسة بعد ذلك هناك. في 1921 هاجرت الى فلسطين.
في 1948 بعد أحتلال اليهود لجزء من فلسطين وأنشاء دولة إسرائيل. مائير عملت كوزيرة للعمل من 1949 إلى 1956 وكوزيرة للشؤون الخارجية من 1956 إلى 1966. كانت أمين حزب العمل من 1966 إلى 1969.
دايان، موشي
دايان (1915-1981). رجل عسكري إسرائيلي وقائد سياسي. قائد القوات الإسرائيلية التي فازت بالحرب العربية الإسرائيلية في 1956. وقاد النصر الإسرائيلي في حرب الأيام الستّة ضدّ مصر، الأردن، وسوريا في يونيو/حزيران 1967. دايان أصبح وزير خارجية إسرائيل في 1977. أستقال في 1979 لأنة إعتقد أنّ الحكومة ما كانت تعمل بما فيه الكفاية لصنع السلام مع العرب. كان وزيرا الدفاع من 1967 إلى 1974، وزير الزراعة من 1959 إلى 1964، ورئيس هيئة أركان الجيش من 1953 إلى 1958.
في 1939، البريطانيون الذين حكموا فلسطين سجنوا دايان لعمله مع جماعة الهاجانا المحظورة. أطلق في 1941 للمحاربة مع البريطانيين ضدّ فرنسا. دايان جرح خلال الحرب في معركة في لبنان، وقد فقد عينه اليسرى. دايان إشترك أيضا في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في 1948. دايان ولد في ديجانيا، فلسطين.
بيجن، مناحيم
بيجن، (1913-1992). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من 1977 إلى 1983. زعيم حزب الليكود المحافظ، وصل إلى السلطة بعد فوز الحزب بأغلبية المقاعد في الكنيست (برلمان إسرائيل). بعد الإنتخابات في 1981، حزب الليكود وأحزاب محافظة أصغر شكّلا إئتلافا حكوميا برئاسة بيجن. إستقال من مكتبة في 1983.
في 1978 بدأ مع الرئيس المصري أنور السادات والرئيس الأمريكي جيمي كارتر المناقشات في الولايات المتحدة حول طريقة سلمية لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. أدّت المناقشات إلى إتفاقية رئيسية تتضمن خطة لإنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. أقرت الإتفاقية معاهدة سلام أيضا بين إسرائيل ومصر. نصت الإتفاقية أيضا على تحقيق حكم ذاتي فلسطيني في المناطق المحتلة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة. بيجن والسادات إشتركا في 1978 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي. معاهدة السلام وقعت في 1979. أكمل إنسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء في 1982. ولم يتقدم مشروع الحكم الذاتي الفلسطيني.
في 1981 حكومة بيجن إدّعت ضم مرتفعات الجولان السورية. سوريا والعديد من البلدان الأخرى شجبت هذا الإدّعاء. بالرغم من أن علاقات إسرائيل مع مصر تحسّنت تحت حكم بيجن، العلاقات مع بقيت الدول العربية الأخرى كانت ما زالت عدائية.
بيجن ولد في بريست ليتوفسك، روسيا. في الثلاثينات، أصبح ناشط في الحركة الصهيونية. بيجن إنتقل إلى فلسطين في 1942. هناك أنضم للإرجون وهي عصابة إرهابية يهودية سرية قاتلت البريطانيين و العرب الفلسطينيون. قاد الإرجون من 1944 إلى 1948 الى تأسيس إسرائيل. لعب دور عسكري بارز في الحروب العربية الإسرائيلية في 1948. خدم في الكنيست من 1949 إلى 1984.
رابين، إسحاق
رابين، (1922-1995). رئيس وزراء إسرائيل من 1974 إلى 1977 ومن 1992 حتى موته. في 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 1995 إغتيل في تل أبيب،إسرائيل من قبل طالب جامعي إسرائيلي يميني من المعارضين لرابين.
رابين ولد في القدس وكان أول رئيس وزراء ولد في فلسطين وباقي رؤساء وزارات إسرائيل السابقون ولدوا في أوروبا. في 1941 خلال الحرب العالمية الثانية أنضم رابين بالماتش وهي وحدة يهودية سرية في فلسطين. كان نائب قائد الماتش في 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. رابين ترأّس وزارة الدفاع في إسرائيل من 1964 إلى 1967 وهو مخطّط إستراتيجية حرب 1967.
من 1968 إلى 1973، كان رابين سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. وهو عضو في حزب العمل وقد إختير لبرلمان إسرائيل في 1973. أصبح رئيس وزراء في 1974 الى 1977. كان وزيرا للدفاع من 1984 إلى 1990.
رابين أصبح رئيس حزب العمل ثانية في فبراير/شباط 1992. نجح الحزب في إنتخابات يونيو/حزيران وأصبح رئيس وزراء مرة ثانية أحتفظ لنفسه بمنصب وزير الدفاع. في 1993 حكومة رابين و منظمة التحرير الفلسطينيّة وقّعا إتفاقية تضمّنت بداية حكم ذاتي وبداية لإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية. رابين مع وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام. أيضا في 1994 المحادثات بين رابين والملك حسين ملك الأردن أدت إلى توقيع معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بين البلدين.
بيريز، شمعون
بيريز، (1923-... ). سياسي وعضو حزب العمل. رئيس وزراء إسرائيل مرّتين. شغل ذلك المنصب من 1984 إلى 1986 ومرة أخرى في 1995 بعد إغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين. في 1996 خسر بيريز في الإنتخابات العامة و حل محلة بنجامين نيتانياهو من حزب الليكود كرئيس وزراء.
في أوائل ومنتصف التسعينات، كان لبيريز وهو وزير الخارجية تحت رئيس الوزراء إسحاق رابين وكرئيس وزراء بنفسه دورا رئيسيا في تحرّيك السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينيّة. بيريز، رابين، وزعيم منظمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات إشتركوا في 1994 بجائزة نوبل للسلام لجهودهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
عمل بيريز كرئيس وزراء في حكومة الوحدة بين حزن العمل وكتلة الليكود في سبتمبر/أيلول 1984. شكّلت الأحزاب هذة الحكومة بعد عدم فوز اي من الحزبين بالأغلبية في الإنتخابات البرلمانية. دامت حكومة الوحدة 50 شهر. وفق الإتفاقية بين العمل والليكود، بيريز (رئيس حزب العمل) عمل كرئيس وزراء لمدة 25 شهر وإسحاق شامير(رئيس الليكود) كان نائب الرئيس ووزير الخارجية، بعد المدة المقررة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986.
في 1988 العمل والليكود شكّلا حكومة إئتلافية جديدة مع شامير كرئيس الوزراء. بقى بيريز نائب الرئيس و وزير المالية. في 1990 إنهار الإئتلاف وإستقال بيريز من مناصبه.
ولد في فيشنيفو، بلدة صغيرة قرب منسك، بولندا. إسم عائلته كان بيرسكاي. غيّر الاسم إلى بيريز في الأربعينات. بيريز هاجر مع عائلته إلى فلسطين في 1934. أصبح ناشط في الحركة التي أدّت إلى خلق إسرائيل في فلسطين في 1948. في 1950 بعث بيريز إلى الولايات المتحدة كزعيم وفد وزارة الدفاع. درس هناك في جامعة نيويورك وجامعة هارفارد. وعاد إلى إسرائيل في 1952.
بيريز إختير للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في 1959. ساعد على تشكيل حزب العمل في 1968. كان وزيرا الدفاع من 1974 إلى 1977. عمل كوزير خارجية في 1987 الى 1988 ومن 1992 حتى 1995.
شامير، إسحاق
شامير، (1915-... ). عمل كرئيس وزراء إسرائيل من أكتوبر/تشرين الأول 1983 إلى سبتمبر/أيلول 1984 ومن أكتوبر/تشرين الأول 1986 إلى تموز/يوليو 1992. واصل أغلب السياسات الخارجية والداخلية لإسرائيل المؤسّسة سابقا. على سبيل المثال، دعم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
شامير خلف مناحيم بيجن كرئيس وزراء في 1983 بعد أستقالت بيجن. شامير سبق وأن كان وزير خارجية منذ 1980.
في تموز/يوليو 1984، أجريت إنتخابات برلمانية في إسرائيل. لم يتحقق الفوز لاي حزب بالأغلبية. في سبتمبر/أيلول، كتلة الليكود وحزب العمل شكّلا حكومة وحدة دامت 50 شهر. تحت إتفاقية حكومة الوحدة، شمعون بيريز، زعيم حزب العمال أصبح رئيس الوزراء لمدة 25 شهر وفي تلك الفترة عمل شامير كنائب لة ووزير خارجية، بعد تلك الفترة عكست الأدوار في أكتوبر/تشرين الأول 1986. في إنتخابات نوفمبر/تشرين الثّاني 1988، لم يفز أي حزب بالأغلبية. في ديسمبر/كانون الأول، الليكود والعمل شكّلا حكومة إئتلافية جديدة بقى فيها شامير رئيس للوزراء.
في 1987 بدأت الإحتجاجات من قبل الفلسطينيين في المناطق المحتلة. في 1990 شامير رفض التفاوض على خطط للسلام مع الفلسطينيين. حزب العمل ترك الإئتلاف الحكومي في مارس/آذار. في يونيو/حزيران 1990 الليكود وأحزاب محافظة صغيرة شكّلا إئتلافا جديدا وحكومة في إسرائيل مع شامير كرئيس وزراء. فاز حزب العمل بالسيطرة على البرلمان في إنتخابات يونيو/حزيران 1992. في تموز/يوليو زعيم حزب العمل إسحاق رابين حل محل شامير كرئيس وزراء. شامير أستقال كرئيس لكتلة الليكود في مارس/آذار 1993.
ولد في روزينوي، قرية في شرق بولندا. اسمه الأخير كان جازيرنيكي. غيّر اسمه بعد ذلك إلى شامير وهي كلمة عبرية تعني الشوك والصوان. درس القانون في وارسو قبل هجرتة الى فلسطين في 1935 للدراسة في الجامعة العبرية. في 1937 أنضم الى الإرجون.
في 1940 شامير أنضم لجماعة مقاتلي إسرائيل وهم أكثر راديكالية. من 1955 إلى 1965 شامير عمل للموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية). إختير للكنيست في 1973.
بنجامين، نيتانياهو
المولد : 21 أكتوبر/تشرين الأول 1949 تل أبيب، إسرائيل.
التعليم: هندسة معمارية، معهد ماساشوسيتس التكنولوجي، 1974.
الخدمة : جيش إسرائيل (قوة مكافحة الإرهاب) من 1967 الى 1972.
المنصب : دبلوماسي
العائلة: الزوجة، ساره نيتانياهو ولة إبن و بنت (من الزواج الأول)
الدين : يهودي
السنوات الأولى: شارك في عدّة بعثات فدائية بارزة تتضمّن غارة على طائرة مختطفة خارج تل أبيب في 1972. في 1976 عاد إلى إسرائيل وأسس معهد جوناثان وهي مركز دراسات لأصول الإرهاب وتطوّير إستراتيجيات لمكافحة الإرهاب.
المهنة : نائب رئيس البعثة في السفارة الإسرائيلية في واشنطن من 1982 الى 1984. السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتّحدة من 1984 الى 1988. عضو البرلمان من 1988 الى 1996. نائب وزير خارجية من 1988 الى 1991. نائب مدير مكتب رئيس الوزراء من 1991 الى 1992. زعيم حزب الليكود في 1993. رئيس الوزراء في 1996.
المكتب : كيريات بن جوريون 3 كابلان ست، صندوق بريد 187 - 91919 القدس، إسرائيل.
باراك، إهود
إهود باراك أكثر الجنود الإسرائيلين أوسمتا. باراك ولد في 1942 في كيبوتز ميشمار هاشارون. حصل على شهادة البكالوريوس في الفيزياء والرياضيات من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير في أنظمة الهندسة الإقتصادية من جامعة ستانفورد.
أنضم إلي قوات الدفاع الإسرائيلي في 1959. عمل باراك كقائد في العديد من حروب إسرائيل، منها حرب 1967 وحرب أكتوبر 1973. في 1991 أصبح الرئيس الرابع عشر للأركان العامة ورقى إلى رتبة جنرال وهي الأعلى في الجيش الإسرائيلي. منح وسام الخدمة البارز وأربعة أوسمة آخرى للشجاعة والبراعة.
ساعد على إنهاء معاهدة السلام مع الأردن في 1994 ولعب دورا رئيسيا في المفاوضات السورية الإسرائيلية.
في 1995 باراك ترك الجيش وإنضمّ إلى حكومة إسحاق رابين كوزير للدّاخلية. قبل تعيينه إتّهم بأنه ترك دون مساعدة عدد من الجنود الجرحى خلال تمرين عسكري سري في 1992. التحقيق برّأه من تهمة سوء التصرف.
بعد أغتيال رابين، باراك عيّن وزير خارجية في إدارة شمعون بيريز.
باراك إنتخب زعيم لحزب العمل في 1997.
أن شاء الله الملف مفتوح
المعلومات عن طريق
www.masrawy.com
الويكيبديا العربية
بعض مواقع الشبكة