بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله صلي الله عليه و سلم أما بعد
اخواني و اخواتي
لم أكن اريد أن أكتب هذا الموضوع لأني لم أتوقع هذا الكم من الردود , و أيضاً لم اتوقع هذا الكم من الجهل
نعم جهلاً
و هو ليس جهل علمي فقط
و لكنه جهل نفسي
نحن جاهلون نفسياً
فشلنا ان نفهم انفسنا
و عجزنا أن نحترمها
و قليل هم من أستطاع أن يحترموا أنفسهم
أن هذا الجهل قد أكد لي صحة نظرية تسطيح الأمور في مصر
و النظرية انا قلتها قبل كده
ربما كلكم قلتوها قبلاً
و لكني ألحقت بها المقولة
أننا قوما لا نقرأ و اذا قرأنا نادراً ما نفهم
و أريد أن ألحق بها بأننا اذا فهمنا فلا نحترم بعضنا البعض
أول حاجة عايز أقولها بعد هذه المقدمة أن عدم الفهم ليس جريمة
فكلنا ليس مطالبين ان نعلم كل شئ في هذه الدنيا
عقولنا لها حد معين تتوقف عنده
باب لا تستطيع كل العقول ولوجه
و لكن الغريب اننا رغم عجزنا في كثير من المجالات
فاننا نجادل في كل شئ
و نخلط الأمور
و نربط غير المترابط
و نندفع في الكلام من أجل الكلام
ننقض بدون تفكير
و نهاجم بدون تدير
و الجميل فينا جداً أننا نرفض الأعتراف بالخطأ
نحن لا نهزم
كأنها معركة حربية
حسبنا الله و نعم و الوكيل
طبعاً أنتوا مش عارفين انا بتكلم عن ايه
انا بتكلم عن الشكوي اللي انا بعتها لعمرو خالد
شكوي منه اليه
شكوي لم ابتغي بها الا وجه الله عز و جل
شكوي من من به ألم
و عنده مشكلة فعلاً
المشكلة ليست مشكلتي انا وحدي انها مشكلة هذا الجيل
وطبق الناس النظرية
صفصطة غير عادية في عشرات الرسائل
وكل واحد بيقول رأي عجيب كأنه بيتكلم علي موضوع تاني
واحدة تقول أصل الناس دي صهاينة
رسالة تقول مش عايزين داوشة
وأخت تقول اصل الناس دي أتشتموا في جروب تانية
و اغرب رسالة من اخت أسمها سارة
و الرسالة ماكنتش سارة خالصة
قالت برافو
مسلمين هايليين
وأستهزائت بالكلام و مشاعر الناس بسخرية غير عادية
وحصرت تفكير الناس فيما تفكر هي فيه بس
و أستنكرت كلام الناس عن لحية عمرو خالد
و أنهم سايبيين عمل الخير و
عملت لصق لرسالة سابقة لها عن معاونة المكفوفين في الأسكندرية
وأزاي محدش رد علي رسالتها
وووو
سامحك الله
أولاً ان العمل الخيري لا يتعارض مع العمل الدعوي أبداً , كما ان الأنشغال بأمور الدين و تحقيقه لا تمنع أبداً دعوة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
ثانياً أيتها الأخت من يعمل خيراً مش لازم يعمل أعلانات
يعني مش لازم أقبل كل رسالة أكتبها أشرح اني يا جماعة انا بتصدق و بساعد المساكن و بصوم و بحضر دروس وووووو
و علي الجانب الخر وجدت أناساً أحسبهم علي خير أنتقضوا كلامي و لكن جانبهم الصواب الحمد لله في الفهم
ربما مروا بما مر علي انا و غيري
و لكنهم نصحوني بعدة اشياء احسبها بها فائدة
وأخرون ايدوا ما قلت
ما بين هؤلاء و هؤلاء
احب ان أقول أن شكوتي كانت لشخص
اعتقد انها وصلته
لم انتظر ردودكم جميعاً فهي لن تحل المشكلة
و أرجو من الجميع ان يتقبل أعتذاري و عذري أذا اخطات في حق احد بدون قصد
و لنحترم و نسمع بعضنا البعض قليلاً
فوالله اني أعلم ان هدفنا كلنا هو اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
و اني أحبكم في الله
اخواني و اخواتي
لم أكن اريد أن أكتب هذا الموضوع لأني لم أتوقع هذا الكم من الردود , و أيضاً لم اتوقع هذا الكم من الجهل
نعم جهلاً
و هو ليس جهل علمي فقط
و لكنه جهل نفسي
نحن جاهلون نفسياً
فشلنا ان نفهم انفسنا
و عجزنا أن نحترمها
و قليل هم من أستطاع أن يحترموا أنفسهم
أن هذا الجهل قد أكد لي صحة نظرية تسطيح الأمور في مصر
و النظرية انا قلتها قبل كده
ربما كلكم قلتوها قبلاً
و لكني ألحقت بها المقولة
أننا قوما لا نقرأ و اذا قرأنا نادراً ما نفهم
و أريد أن ألحق بها بأننا اذا فهمنا فلا نحترم بعضنا البعض
أول حاجة عايز أقولها بعد هذه المقدمة أن عدم الفهم ليس جريمة
فكلنا ليس مطالبين ان نعلم كل شئ في هذه الدنيا
عقولنا لها حد معين تتوقف عنده
باب لا تستطيع كل العقول ولوجه
و لكن الغريب اننا رغم عجزنا في كثير من المجالات
فاننا نجادل في كل شئ
و نخلط الأمور
و نربط غير المترابط
و نندفع في الكلام من أجل الكلام
ننقض بدون تفكير
و نهاجم بدون تدير
و الجميل فينا جداً أننا نرفض الأعتراف بالخطأ
نحن لا نهزم
كأنها معركة حربية
حسبنا الله و نعم و الوكيل
طبعاً أنتوا مش عارفين انا بتكلم عن ايه
انا بتكلم عن الشكوي اللي انا بعتها لعمرو خالد
شكوي منه اليه
شكوي لم ابتغي بها الا وجه الله عز و جل
شكوي من من به ألم
و عنده مشكلة فعلاً
المشكلة ليست مشكلتي انا وحدي انها مشكلة هذا الجيل
وطبق الناس النظرية
صفصطة غير عادية في عشرات الرسائل
وكل واحد بيقول رأي عجيب كأنه بيتكلم علي موضوع تاني
واحدة تقول أصل الناس دي صهاينة
رسالة تقول مش عايزين داوشة
وأخت تقول اصل الناس دي أتشتموا في جروب تانية
و اغرب رسالة من اخت أسمها سارة
و الرسالة ماكنتش سارة خالصة
قالت برافو
مسلمين هايليين
وأستهزائت بالكلام و مشاعر الناس بسخرية غير عادية
وحصرت تفكير الناس فيما تفكر هي فيه بس
و أستنكرت كلام الناس عن لحية عمرو خالد
و أنهم سايبيين عمل الخير و
عملت لصق لرسالة سابقة لها عن معاونة المكفوفين في الأسكندرية
وأزاي محدش رد علي رسالتها
وووو
سامحك الله
أولاً ان العمل الخيري لا يتعارض مع العمل الدعوي أبداً , كما ان الأنشغال بأمور الدين و تحقيقه لا تمنع أبداً دعوة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
ثانياً أيتها الأخت من يعمل خيراً مش لازم يعمل أعلانات
يعني مش لازم أقبل كل رسالة أكتبها أشرح اني يا جماعة انا بتصدق و بساعد المساكن و بصوم و بحضر دروس وووووو
و علي الجانب الخر وجدت أناساً أحسبهم علي خير أنتقضوا كلامي و لكن جانبهم الصواب الحمد لله في الفهم
ربما مروا بما مر علي انا و غيري
و لكنهم نصحوني بعدة اشياء احسبها بها فائدة
وأخرون ايدوا ما قلت
ما بين هؤلاء و هؤلاء
احب ان أقول أن شكوتي كانت لشخص
اعتقد انها وصلته
لم انتظر ردودكم جميعاً فهي لن تحل المشكلة
و أرجو من الجميع ان يتقبل أعتذاري و عذري أذا اخطات في حق احد بدون قصد
و لنحترم و نسمع بعضنا البعض قليلاً
فوالله اني أعلم ان هدفنا كلنا هو اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
و اني أحبكم في الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق