قصة مؤثرة قد سمعتها و أخذت منها العبرة و اتمني ان تشتركوا معي في الأستمتاع بها ,
يحكي انه كان هناك ملك ولد له غلام
و فرح به فرحاً كبيراً لأنه سيرثه في ملكه
و سيخلفه في عرشه
, و لكن اراد الله ان يولد الغلام بأذن واحدة
فتأذي الملك من هذا أذي شديداً
فأمر جنوده بقطع أذن كل غلمان المملكة .
و توالت الأيام
و يرث الأبن الحكم من بعد ابيه و يستمر نفس القانون بقطع
أذن اي مولود يولد حتي أصبحت عادة عند أهل المملكة
, و تتوالي الأجيال و كل مولود يولد تقطع احدي اذنيه
, و أصبح كل سكان المملكة بأذن واحدة .
حتي جاء احد الأيام قيدخل المملكة غريب
, فينظر اليه أهل المملكة نظرات أستغراب
قائلين لأنفسهم ما هذا انه بأذنين كيف يعيش هكذا
,بعضهم اتهمه بالجنون
,كيف تعيش بأذنين
,البعض أخذ يضحك منه في سخرية
, و هو ذا الأذنين .
الشاهد من القصة حال الأمة اليوم ,كل ما يفعله أهل السنة أصبح غريب من أطلاق اللحية و تقصير الثوب البعد عن المعاصي و الفجور و العري , التزام المساجد , فكم سمعت من كلام عن من يطلقون لحيتهم , بل أن البعض ذهب و اتهم من يقصرون ثيابهم بالتخلف و نسوا انه صلي الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي , و تراهم يقفون يضحكون اذا مرت امرأة متبرجة افلا يعقلون .
اثبت يا صاحب السنة انك انت الغريب , فطوبي لك ,فلا تكترث ,ان مولاك هو أحق ان تخشاه ,فهي دنيا زائلة مداها ساعة ,فاظفر باخرتك فهي الباقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق