إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ

الأحد، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٦

يارب ماننساش

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي سيد المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه و علي أله و صحبه
و سلم أجمعين وأما بعد
أخواني و أحبابي فالله حتي لا يمر وقت طويل و ننسي
و قبل أن تشغلنا الدنيا و ننزلق في تيار الحياة
, أردت أن أذكركم برمضان التي أنقضت أيامه العطرة الجميلة
التي بكينا كلنا لفراقها ,
كلنا لمسنا شيئاً في رمضان هذا العام خيراً كثيراً و عبادات موفورة و جهود بذلت
و تسابق في الخيرات كان الخير في كل مكان , و قد لاحظه الجميع و الحمد لله , و
أكثر الخير في هذا العام هوو التسابق في أطعام المساكين , و أحساس الناس
بالفقراء و أجتماعهم علي ذلك العمل , فقد أخبر أحد الأخوة أن من كثرة تسابق
الناس كان بعض البيوت يدخلها أكثر من مرة طعام في اليوم الواحد .
و قد حث رسولنا الكريم علي اطعام المساكين حيث ذكر عنه في البخاري :
حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو
رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير ؟ قال
: ( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف )
[ 28 ، 5882 ]
فلقد قال رسولنا الكريم
أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام
أذاً فاطعام الطعام موصل للجنة باذن الله , و لكن أحبابي ان الناس لا يجوعون في
رمضان وحده , أن مسكين رمضان هو مسكين باقي العام يحتاج يد العون و المساعدة
ليقيم صلبه ليعبد ربه , فأرجو منكم من بدأ في الأطعام لا يتوقف بعد رمضان و
يستمر قدر أستطاعته أن يحي هذا المشروع , مثل ما يفعل بعض الأخوة بتكفل بعض
الأسر طوال العام بارسال شنطة طعام مثل شنطة رمضان كل شهر , فلو أقتطع كل واحد
منا من مصروفه أو مرتبه أو اي من دخله عشرة جنيهات و أجتمع أهل مسجد علي أطعام
و لو 5 أسر فقيرة فتخيلوا عدد الأسر التي ستطعم شهرياً بأذن الله .
يقول المولي عز و جل :
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2
و يقول عز و جل :
{إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً{5}
عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيراً{6}
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً{7}
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً{8}
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا
شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً{10}
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُوراً{11} وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً{12}} الإنسان
و جزاكم الله خيراً

ليست هناك تعليقات:

هذه المدونة لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا الا صاحبها هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وكل تعليق فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن أقبل اي تعليق يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
أسألكم الدعاء لي ولكل المسلمين
وأعتذر لكم عن التقطع في الكتابة في المدونة
معذرة